مصر فى خاطرى

ماذا سيكون غدى ..فرحة ام دمعة .. او غد طريق مجهول لبضع ساعات..كما الامس منذ ساعات..قدرى اجمله فى تلك العبارات وعمرى لم يكن الا بضع كلمات.. وغدى اجهله كما اجهل يوم الممات.. فتعالى يا صديقى وكفى ان نظلم.. فمن يدرى متى اللقاء... هل صباح.. فى رثاء وليل فى بكاء تعالى لاتامن غدك... وهذا رجاء لنعمل ليوم اللقاء...

هجرتنى وتركت لى ذاك الالم هجرتنى.. وبهجرك.. جف القلم اه من يومى اذا ولى بلا خطاب تناثرت ..سطورى.. فوق القمم اه من يومى اذا ولى بلا خطاب واه من امسى اذا عدت لسياق الكتاب تعتصرنى كلمات فى بوتقة العقاب تصهرنى المشاعر فى الذهاب والاياب اعود مثخن بالجراح يلفنى الليل بالوشاح ارى وسادتى وكأنها.. صنعت من سيوف ورماح وتوكأت على عصا الذكرى عسى يدركنى الفلاح

ساحرر قلبى من جشع الحب واغلق خلف الماضى ابواب النسيان وساعلنها فوق رؤوس الاشهاد وساكتب من بين سطورى  انى من الحب برئ انى من الحب برئ ساحرر قلبى من جشع الحب سأمحو بقايا الذكرى ولن اعود لانى فى الحب هزمت كلمات على سلطان

ساغلق الفؤاد  ساهجر العيون الكواحل واحزم الحقائب..  واركب العناد..  واغلق ذكرياتى.. وامضى لست نادم.. مسافر لست قادم.. من رحلة الحياة.. وابرق فى ادراج الزمن.. عن  وردة فقيرة.. ليس لها رصيد.. لا تعشق المظاه..ر  وتركب الخيال(الجياد) لعلنى اوفق.. لعلنى اوفق فدعوة يا فتاتى.. ام دعوتك حرام؟! ،،ام انت لا تبالى،،؟ بما يضمه بالى،، واخيرا وداع .. يا زهرة فى ضياع

1.    العودة  من مطروح 2.     ركبنا الاتوبيس الساعة الثالثة والنصف عصرا  من امام معسكر جامعة القاهرة بمطروح فى رحلة تتجاوز ال450 كليومترا الى القاهرة 3.     مررنا على طريق ساحلى تتناثر حوله بعض التجمعات السكنية وهى منازل من دور واحد قلما تجد منزلا من دورين 4.     بين المنازل وبعضها مساحات كبيرة جدا..! اغلب الزراعات التى رايتها التين والزيتون مررنا بقرية باغوش وقبلها قريتان اواكثر المفروض يكون هناك يافته تدل على اسمها ولكن... 5.     معى فى الاتوبيس الاستاذ محمدالمريحى  المشرف المالى والاستاذ محمود مشرف رعاية الطلاب والاستاذ عبد الحميد المشرف الطبى 6.     الكيلو 230 الى الاسكندرية/390 الى القاهرة توجد قرية ذات مبانى متباعدة وحديثة على بعد كيلو واحد منها استراحة هناك فاروقة طوب (مصنع طوب) فى بلد اسمها راس الحكمةتبعد عن مطروح 57 كيلومتلرا 7.     مبانيها حديثة ومنتشرة على جانبى الطريق فى الصحراء الشاسعة 8.     نحن الان على مشارف مدينة كبيرة بعد ان اخترقنا طريقا مهدته السواعد المصرية طريق جميل علوى على ساحل البحر الابيض المتوسط 9.     الكيلو 213 فلل جميلة ومتباعدة